أشارت الصحفية الإيرانية مسيح علي نجاد، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، إلى أنه لا يوجد حاليا أي تحالف لمنع أتباع النظام الإيراني من دخول الغرب، وشددت على أنه يجب على الإيرانيين المؤمنين بالإطاحة بالنظام عزل الجمهورية الإسلامية في جميع الساحات الدولية.
وقالت علي نجاد: إن ترحيل أبناء المسؤولين الإيرانيين وجعل إقامتهم في الغرب أكثر تكلفة يتطلب وحدة الإيرانيين في الخارج، لكن للأسف لم يتم خلق هذه الوحدة.
وأضافت: كلما قمنا بإعداد قائمة لأبناء مسؤولي النظام وأتباعه لمعاقبتهم، ترافق ذلك معارضة بعض الناشطين الإيرانيين، البعض يرى أنه لا ينبغي فرض عقوبات على هؤلاء الأشخاص. وبسبب هذه الخلافات، تحتار السلطات الغربية في فرض عقوبات على المنتسبين إلى نظام الجمهورية الإسلامية.
وأكدت علي نجاد: بينما يرى بعض نشطاء أقصى اليسار الإيراني أنه يجب فصل قضية أبناء المسؤولين في إيران عن المسؤولين أنفسهم، فإن بعض نشطاء اليمين المتطرف يقولون أيضًا إنه بسبب احتمال انشقاق القوى داخل النظام يجب السماح لهم بدخول الدول الغربية.
وأشارت علي نجاد: بحسب ما قاله مسؤولون أوروبيون، فإن بعض الإيرانيين المؤمنين بالإطاحة بالنظام ينصحون حكومات هذه الدول ويطلبون منها فتح الأبواب أمام منتسبي النظام الإيراني.
وقالت علي نجاد: يأتي ذلك على الرغم من أن حوالي أربعة إلى خمسة آلاف من منتسبي نظام الجمهورية الإسلامية، الذين يعيشون في الغرب، لم يقوموا بأي تحرك تضامني مع المتظاهرين الإيرانيين.
وحذرت هذه الصحفية من أن المسؤولين في إيران يسعون إلى تصدير سياساتهم عن طريق إرسال أبنائهم وعائلاتهم إلى الدول الغربية. وتفاصيل تواجد هؤلاء في الغرب معروفة ولهم نفوذ سياسي هناك.
وقالت مسيح علي نجاد: بينما يختلف الناشطون الإيرانيون حول فرض عقوبات على المنتسبين إلى نظام الجمهورية الإسلامية، نجح الناشطون الروس والأوكرانيون في إقناع الغرب بفرض عقوبات على عدد كبير من التابعين لبوتين من خلال وحدتهم واتفاقهم.
وأكدت علي نجاد: من أجل عزل النظام الإيراني يجب طرده من كافة المنظمات الدولية حتى لا يتمكن من الاستمرار في تطبيع جرائمه على المستوى العالمي من خلال مجالات مثل الفن والرياضة والمساحات الأكاديمية.