في إشارة إلى الموجة الثانية من "تطهير" الجامعات الإيرانية، نشرت صحيفة "اعتماد"، الخميس 31 أغسطس (آب)، أسماء 52 أستاذًا آخرين تم فصلهم أو إحالتهم على التقاعد أو إيقافهم عن التدريس.
وقد تم استبعاد هؤلاء الأشخاص من هيئة التعليم العالي في إيران منذ سبتمبر (أيلول) 2021 وبداية حكومة إبراهيم رئيسي حتى 30 أغسطس (آب) هذا العام.
وفي وقت سابق، نشرت "اعتماد" أسماء 157 أستاذاً جامعياً تمت إقالتهم منذ عام 2006 وحتى نهاية أغسطس (آب) الجاري، مؤكدة أن 58 أستاذاً أُقيلوا أو أُجبروا على التقاعد منذ بداية حكومة رئيسي وحتى نهاية أغسطس 2023.
ونشرت هذه الصحيفة تقريرًا آخر بتاريخ اليوم الخميس 31 أغسطس (آب) وأضافت أسماء 52 أستاذًا آخرين إلى قائمتها، ممن شملتهم حملة "تطهير" جامعات منذ سبتمبر (أيلول) 2021 حتى أغسطس هذا العام.
عدم وجود إحصائيات دقيقة للأساتذة المفصولين
وصدرت معظم أحكام الإيقاف والفصل المؤقت من التدريس، ومنع الدخول، ووقف رواتب الأساتذة، وإنهاء التعاون والتقاعد القسري في جامعات آزاد، وطهران، وطهران للعلوم الطبية، والعلامة الطباطبائي، وشهيد بهشتي.
وبحسب هذا التقرير، فقد تم منذ صيف العام الماضي إدراج أسماء العشرات من أساتذة الجامعات في قائمة الممنوعين من الدخول، والممنوعين من التدريس، والمفصولين والمتقاعدين قسرياً، وفي الأسبوع الماضي أضيف رقم آخر إلى هذه القائمة.
وفي الأسابيع الماضية مُنع من التدريس كل من: داريوش رحمانيان، وأذين موحد، وحسين علائي (3 أساتذة من جامعة طهران)، وعلي شريفي زارشي (أستاذ جامعة شريف للتكنولوجيا)، وأمنة عالي، وحميدة خادمي (أستاذتين من جامعة العلامة طباطبائي)، ورضا صالحي أميري (أستاذ جامعة آزاد) و رهام أفغاني خراسكاني (أستاذة جامعة شهيد بهشتي) ومحمد رضا نظري نجاد (أستاذ جامعة كيلان).