أعلنت مؤسسة نوبل، اليوم السبت 2 سبتمبر (أيلول) أنها ألغت قرارها السابق بدعوة إيران، وروسيا، وبيلاروسيا، إلى حفل الجائزة السنوي الخاص بالمؤسسة.
وجاء القرار بعد أن أثارت أنباء دعوة سفراء هذه الدول إلى حفل نوبل؛ موجة من الانتقادات بين السياسيين، والناشطين السياسيين والمدنيين.
وكانت مؤسسة نوبل قد أعلنت، يوم الخميس الماضي، أنها على عكس العام الماضي، تخطط لدعوة إيران وروسيا وبيلاروسيا، للمشاركة في حفل جائزة نوبل السنوي، الذي سيعقد في استكهولم بالسويد، في الفترة من 2 حتى 9 أكتوبر (تشرين الأول) القادم.
وقالت المؤسسة في بيانها، اليوم السبت، إن هدفها من دعوة إيران، وروسيا، وبيلاروسيا، إلى الحفل هو إيصال الرسائل والقيم التي تمثلها جائزة نوبل بشكل واسع للعالم؛ ومع ذلك، فإن المؤسسة تراجعت عن قرارها؛ كما فعلت العام الماضي بعد ردود الفعل القوية في اليومين الماضيين.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء السويدي، أولف كريستيرسون، أنه يعارض قرار مؤسسة نوبل بإشراك سفراء دول إيران وروسيا وبيلاروسيا في حفل جائزة نوبل.
كما قال زعماء العديد من الأحزاب السياسية السويدية إنهم سيقاطعون الحفل إذا لم تتراجع مؤسسة نوبل عن قرارها.
وانتقد عدد من النواب السويديين بشدة دعوة سفراء دول إيران وروسيا وبيلاروسيا، مشيرين إلى انتهاكات حقوق الإنسان وقمع المتظاهرين في إيران، فضلا عن الحرب الروسية في أوكرانيا.
وتمنح جائزة نوبل سنويا للأشخاص الذين حققوا إنجازات مهمة في مجالات الكيمياء، والفيزياء، والطب، والاقتصاد، والأدب، والسلام.