طالب رؤساء لجنتي القوات المسلحة بمجلسي النواب والشيوخ توضيحا من القيادة الاستراتيجية الأميركية عقب كلمة الدبلوماسي الإيراني السابق، حسين موسويان، في الاجتماع السنوي للقيادة الاستراتيجية الأميركية.
وطلبت لجنتا الكونغرس من أنتوني كوتون، رئيس القيادة الاستراتيجية الأميركية، تقديم معلومات عن الأشخاص الذين شاركوا في دعوة موسويان.
وانتقدت لجنتا الكونغرس بشدة دعوة موسويان لحضور هذا الاجتماع وقالت: "إن توفير منصة رسمية للحكومة الأميركية لموسويان لنشر الأكاذيب التاريخية والدعاية للنظام الإيراني كان قرارا غير مدروس للغاية".
وشدد هؤلاء الممثلون على أن موسويان كان "عميل دعاية" للنظام الإيراني منذ عام 1980، وأشاروا إلى أنه كان سفيرا لإيران في ألمانيا وقت اغتيال معارضي نظام طهران في برلين عام 1992. وقامت السلطات الألمانية، عقب هذا الحادث، بطرد موسويان وعدد من الدبلوماسيين وعميل المخابرات الإيراني الآخر من بلادهم.
وقد عقد اجتماع "الردع" للقيادة الاستراتيجية الأميركية في منتصف أغسطس(آب) الماضي، وبعد نشر فيديو الاجتماع الأسبوع الماضي، اتضح أن موسويان تحدث فيه أيضا.
ورافق نشر خبر كلمة موسويان في هذا الاجتماع انتقادات واسعة من المسؤولين الأميركيين والمحللين والناشطين الإيرانيين، وبدأت موجة المطالبات بطرده من الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى، تعرض حسين موسويان، الذي يعمل حاليا باحثا في شؤون الشرق الأوسط في جامعة برينستون، لانتقادات واسعة بسبب تصريحاته في مقابلة عام 2021 بشأن خوف السلطات الأميركية من انتقام إيران لقاسم سليماني، وطالب النشطاء السياسيون بإنهاء تعاون برينستون مع هذا الدبلوماسي الإيراني السابق.
وقال موسويان في هذه المقابلة إنه بعد مقتل سليماني، ارتجفت زوجة بريان هوك، الممثل الخاص السابق للولايات المتحدة لشؤون إيران، من شدة القلق على زوجها. وأضاف موسويان: "هكذا أصابهم الرعب".
وأشار "التحالف ضد إيران النووية" الأسبوع الماضي إلى أن موسويان هو أحد عملاء النظام الإيراني، وشدد على ضرورة التحقيق مع جامعة برينستون لأنها قدمت هذا المنصب لموسويان للقيام بالدعاية.