أكد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، هوية المواطن السويدي المسجون في إيران، والمعتقل منذ أكثر من 500 يوم، على أنه شخص يعمل لدى الاتحاد الأوروبي. فيما رفضت وزارة الخارجية السويدية تأكيد هوية هذا المواطن ردًا على سؤال من "إيران إنترناشيونال".
وقد أثار بوريل، الیوم الثلاثاء، خلال اجتماع غير رسمي لوزراء تنمية الاتحاد الأوروبي في كاديز جنوبي إسبانيا، قضية سجن هذا المواطن السويدي في إيران يوم 17 أبريل (نيسان) 2022.
وقبل الاجتماع، قال للصحافيين إنه وزملاؤه "يعملون بلا كلل" من أجل إطلاق سراح الدبلوماسي المسجون.
وأعلنت وزارة الخارجية السويدية، يوم الاثنين 4 سبتمبر (أيلول)، بعد أن كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" خبر سجن يوهان فلودروس في إيران، أن مواطناً سويدياً في العقد الرابع من عمره قد تم احتجازه "تعسفياً" ويجب إطلاق سراحه على الفور.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد كشفت أن يوهان فلودروس، المسؤول السويدي في الاتحاد الأوروبي، مسجون في إيران منذ أكثر من 500 يوم.
وأثار اعتقال فلودورس مرة أخرى قلق الدول الغربية بشأن الاعتقالات التعسفية لمواطني الاتحاد الأوروبي في إيران.