السائح الفرنسي الذي أطلق سراحه من السجن في إيران نهاية مايو الماضي، بنيامين برير، أعلن عن اسم مواطنه الرابع المعتقل في إيران، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على النظام الإيراني لإطلاق سراح المعتقلين لديه.
وفي رسالته على إنستغرام لدعم المواطنين الأجانب المعتقلين في إيران، قال برير، الجمعة 8 سبتمبر(أيلول)، إنه كان رهينة لدى إيران لمدة ثلاث سنوات وتم إطلاق سراحه من السجن ربيع هذا العام وهو الآن "حر".
وأكد هذا السائح الفرنسي: "لكن الكثيرين ما زالوا محتجزين تعسفيا. ومن بينهم، سيسيل كولر، وجاك باريس، ولويس أرنو، وأوليفر وغيرهم الكثير لا يزالون رهن الاحتجاز.
وهذه هي المرة الأولى التي يُعلن فيها عن اسم المعتقل الفرنسي الرابع في إيران. إلا أن بنجامين برير لم يقدم المزيد من التوضيحات بشأن هوية "أوليفر" واسم عائلته، لكنه يقول إنه اعتقل في 22 أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي. لكن ليس من الواضح كيف تم اعتقال "المواطن الفرنسي الرابع" في إيران.
وطلب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في 28 أغسطس(آب)، "الإفراج عن أربعة مواطنين فرنسيين محتجزين في إيران"، لكنه لم يذكر أسماء هؤلاء المواطنين الأربعة.
في الوقت نفسه، ذكرت وسائل الإعلام العالمية الموظف لويس أرنو، وسيسيل كولير، عضوة نقابة العمال الفرنسية، وزوجها جاك باريس، كثلاثة من "المواطنين الفرنسيين المحتجزين في إيران".
وقال الرئيس الفرنسي إنه "لا شيء يبرر احتجاز المواطنين الفرنسيين في السجون وفي ظروف غير مقبولة في إيران".
وواصل بنجامين برير رسالته ودعا إلى دعم الجميع للمعتقلين في إيران.
وتم إطلاق سراح بنيامين برير في نهاية مايو(أيار) من هذا العام مع برنارد فيلان، وهو سائح فرنسي أيرلندي.