قال مساعد الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران، أبرام بالي، إنه بينما تدعم الأدلة وصول الرحلة الأخيرة لشركة طيران "بويا"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، إلى شبه جزيرة القرم، فإن الشركة تنفي قيامها بالرحلة والنظام الإيراني يواصل الكذب بشأن دوره الداعم لروسيا في حرب أوكرانيا.
وكتب بيلي على شبكة X الاجتماعية: أقلعت يوم الخميس طائرة نقل كبيرة تابعة لشركة طيران "بويا" التابعة للحرس الثوري الإيراني، والمصممة لحمل أسلحة ثقيلة يمكن استخدامها في الحرب ضد أوكرانيا، من مطار مدينة سيمفيروبول في شبه جزيرة القرم بعد ساعتين من هبوطها.
وأضاف: في حين أن الأدلة متاحة للعالم أجمع، فإن شركة طيران "بويا" تنفي رحلتها إلى شبه جزيرة القرم، والنظام الإيراني يواصل الكذب بشأن دعمه لروسيا في غزو أوكرانيا.
كما كتبت الصفحة الفارسية لوزارة الخارجية الأميركية على شبكة التواصل الاجتماعي X: هناك دليل واضح على أن شركة طيران "بويا"، وهي شركة طيران تابعة للحرس الثوري الإيراني، والمدرجة على قائمة العقوبات من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة، قد توجهت إلى شبه جزيرة القرم المحتلة، وهو ما يثبت زيف إنكار هذه الشركة.
وأضافت الخارجية الأميركية: النظام الإيراني يواصل الكذب للتغطية على علاقاته العسكرية مع روسيا ودعمه لحربها ضد أوكرانيا. وستواصل الولايات المتحدة فضح أنشطة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار، وعرقلة انتشار الأسلحة الخطيرة لهذا النظام.
وفي وقت سابق، وصفت شركة طيران "بويا"، تقرير وسائل الإعلام الأوكرانية حول تحليق طائرتها من طراز إليوشن 76 من مطار سيمفيروبول في شبه جزيرة القرم لمساعدة القوات الروسية، بأنه "محض كذب" وأعلنت أن هذه الطائرة كانت متوقفة في مطار مهر أباد منذ 48 ساعة الماضية.
وقد فرضت أميركا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وأستراليا ونيوزيلندا عقوبات ضد إيران لتزويدها روسيا بطائرات مسيرة في حرب أوكرانيا.
ومع ذلك، ينفي المسؤولون في إيران مساعدتهم العسكرية لروسيا في حرب أوكرانيا.
من ناحية أخرى، هناك تقارير مختلفة حول وجود مستشارين عسكريين إيرانيين في شبه جزيرة القرم لتعليم القوات الروسية كيفية التعامل مع الطائرات المسيرة في الهجوم على أوكرانيا، فضلا عن القرار المحتمل لإيران لإنشاء خط إنتاج للطائرات المسيرة في روسيا وتزويد موسكو بالصواريخ الباليستية.