خرج أهالي زاهدان في مسيرات احتجاجية بعد صلاة الجمعة اليوم 15 سبتمبر (أيلول)، ورددوا شعارات مناهضة للنظام. ووصف امام أهل السنة في إيران، مولوي عبدالحميد، مقتل الشابة مهسا أميني بـ"المؤلم"، قائلًا: "ما كان يجب قتل مهسا والمحتجين بالرصاص، أو إصابتهم بالعمى".
وقد خرج أهالي زاهدان اليوم الجمعة 15 سبتمبر (أيلول)، إلى الشوارع في مسيرة احتجاجية، قبل حوالي أسبوعين على الذكرى السنوية الأولى لمجزرة "الجمعة الدامية"، وقبل يوم واحد على الذكرى السنوية الأولى لمقتل الشابة مهسا أميني على يد "شرطة الأخلاق".
وأطلق المتظاهرون في مسيراتهم الاحتجاجية شعارات ضد المرشد الإيراني علي خامنئي، كما رددوا شعارات مثل "عار عليك يا خامنئي، أترك البلاد"، و"الموت للديكتاتور"، و"الموت لخامنئي"، و"خامنئي قاتل، وحكمه باطل".
يشار إلى أن علي خامنئي التقى مؤخرا بمجموعة مختارة بعناية من أهالي بلوشستان، وقال إن "أولئك الذين هم مع نبي المسلمين، يتصرفون بقوة ضد الكفار".
وأشار مولوي عبدالحميد في صلاة الجمعة اليوم، إلى خطبة المرشد الإيراني علي خامنئي، قائلا إن "احترام جميع البشر، بغض النظر عما إذا كانوا مسلمين أم لا، وحتى لو كانوا مشركين أو ملحدين، هو أكثر إلزامية من الصلاة والحج".
ووصف مولوي عبدالحميد أي سلوك أو خطاب يضايق الناس بـ"غير اللائق"، وأكد أن جميع مواطني دول العالم، بما في ذلك الإيرانيون، يؤمنون بـ"الإنسانية".
وخرج أهالي زاهدان بعد خطبة عبدالحميد، إلى الشوارع وهم يرددون شعارات مثل "هذا النظام باطل، الحرس الثوري قاتل".