تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة 22 سبتمبر (أيلول)، واصفا سياسات إيران في المنطقة بـ"الرجعية والمتخلفة". وقال إن "جرائم نظام طهران تحدث داخل إيران، والمنطقة، والغرب، في ظل تغاضي المجتمع الدولي".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي في حديثه لقناة "إيران إنترناشيونال" على هامش اجتماعات الجمعية العامة يوم أمس الخميس، أنه "لن يسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية".
ووفقا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، فإن "قادة إيران المتخلفين والمتطرفين لن يدخروا أي جهد لخلق مشاكل في طريق هذا السلام". كما أن "انتشار الميليشيات العسكرية تحت ظل النظام الإيراني في المنطقة بأكملها وحتى في الغرب، واحتجاز المواطنين الأجانب كرهائن، والابتزاز النووي، وقتل الآلاف من المواطنين الإيرانيين المحتجين، وإرسال الطائرات المسيرة إلى روسيا للقتل والتدمير في أوكرانيا؛ كانت من بين الأشياء التي أشار إليها نتنياهو باسم "الأغراض الشريرة" للنظام الإيراني.
وأكد نتنياهو أن "حصول هذه الجرائم، وتحول إيران إلى تهديد لإسرائيل والمنطقة والغرب تم في ظل تغاضي المجتمع الدولي عن ذلك.
وأشار نتنياهو إلى الوعد السابق للمجتمع الدولي بأنه سيعيد العقوبات ضد إيران إذا انتهكت إيران الاتفاق النووي، ولكن على الرغم من خرق طهران للاتفاق، فإن هذا لم يحدث.
وأكد نتنياهو على أن "تهديد النظام الإيراني ليس سوى لعنة على العالم بأسره"، ودعا إلى استخدام "تهديد عسكري جاد" لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي أيضا إن بلاده تدعم "النساء والرجال الشجعان في إيران" الذين يكرهون النظام ويطمحون إلى الحرية ويضحون بحياتهم في سبيل ذلك، في شوارع بلادهم، مؤكدًا أن "هؤلاء هم شركاؤنا الحقيقيون من أجل مستقبل أفضل للشعب الإيراني، وليس الظالمون والمنتهكون لحقوق المواطنين الحاليين.
وأتى دعم نتنياهو للمتظاهرين الإيرانيين في الوقت الذي أظهر فيه سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، صورة لمهسا أميني إلى جانب عبارة "المرأة الإيرانية تستحق الحرية الآن"، خلال كلمة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في الجمعية العامة، معربًا عن احتجاجه على تصريحاته.
وبالإضافة إلى ذلك، رافقت زيارة إبراهيم رئيسي إلى نيويورك وكلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، احتجاجات كبيرة من الإيرانيين الذين يعيشون في أميركا، بالإضافة إلى منظمات حقوق الإنسان.