تزامنا مع إحياء ذكرى مقتل بدرام آذرنوش، أحد ضحايا الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني، تجمع عدد من المواطنين في دهدشت، جنوبي إيران، مساء أمس الجمعة 22 سبتمبر (أيلول). فهاجمهم رجال الشرطة وعناصر الأمن وألقوا القبض على عدد من الحاضرين.
وتظهر مقاطع الفيديو المنشورة للحفل أن المشاركين أنشدوا أغنية "من دماء شباب الوطن" لعارف قزويني، عند قبر بدرام آذرنوش قبل أن يهاجمهم عناصر الأمن.
ومن بين المواطنين الذين تم القبض عليهم في هذا الهجوم، كيومرث خرسند صفا، ومحمد معادي.
وسبق أن تم اعتقال عدد آخر من المواطنين في مدن دهدشت وجرام، وياسوج وليكك، ودشموك التابعة لمحافظة كهكيلويه وبوير أحمد على خلفية الانتفاضة الشعبية ويصل عددهم إلى أكثر من 30 شخصا في الأسبوعين الأخيرين.
ومن بين هؤلاء المعتقلين: فروغ تقوي، وبهزاد (توماج) شفيعيان، وحسن داستان، ومحمود تورنك، وفرزانه معيني، ومحمد معيني، ورضا مرادي نجاد، وبنيامين أفرا، وعلي رضا فروهر، وفرهاد جرامين، وصمد بورشه، وسام بيجن نجاد، وفردين بريسايي، وداريوش بريسايي، وعلي محمد بريسايي، وداود حدادي، وأمير ناطق.
ومن 7 إلى 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، تم اعتقال مصطفى محمد حسيني، وعيسى فروغي، وحميد دادرس، وحميد دستوانه، وجمال عسكري، ومحسن افرنجيان، وبابك أرمين، وجابر فروغي، وسجاد برويش، وفرشاد رنكيان، وشيدا صابري، وأصغر نيكوكار.
واستمرت هذه الاعتقالات حتى مساء أمس الجمعة ومراسم إحياء ذكرى مقتل بدرام آذرنوش.
يذكر أن هذا الشاب البالغ من العمر 18 عامًا قتل يوم 22 سبتمبر (أيلول) العام الماضي برصاص قوات الأمن خلال احتجاجات دهدشت.
ويصادف يومي 21 و22 سبتمبر ذكرى مقتل ما لا يقل عن 83 مواطنًا على يد عناصر الأمن خلال الانتفاضة الشعبية.
وقُتل ما لا يقل عن 551 متظاهراً، بينهم 68 طفلاً، في الاحتجاجات التي بدأت العام الماضي في 16 سبتمبر ومقتل مهسا أميني على يد النظام الإيراني واستمرت حتى اليوم.