زعمت وزارة الاستخبارات الإيرانية، اليوم الأحد 24 سبتمبر (أيلول)، أنها حالت دون وقوع انفجارات متزامنة لـ30 قنبلة في العاصمة طهران، من خلال اعتقال 28 عضوا في "شبكة إرهابية تابعة لتنظيم داعش".
وجاء في إعلان هذه الوزارة أن هؤلاء الأشخاص لهم تاريخ من الوجود في سوريا وأفغانستان وباكستان وكردستان العراق، وقد خططوا للقيام بـ"30 تفجيراً إرهابياً متزامناً في البلاد" في ذكرى احتجاجات العام الماضي في مراكز مكتظة بالسكان داخل طهران، وذلك بهدف "كسر السلطة الأمنية وتقديم صورة غير مستقرة للبلاد.
ويزعم هذا الإعلان أن "تخطيط العملية" من قبل هؤلاء الأشخاص "أكثر تقنية وتعقيداً" من أساليب داعش، وقد تم اعتقالهم "في الأيام الأخيرة" في محافظات طهران وألبرز وأذربيجان الغربية. لكن لم يتم ذكر التاريخ الدقيق لاعتقالهم.
كما أفادت وزارة الاستخبارات أنه خلال مداهمة أحد "منازل فريق" هؤلاء الأشخاص، تبين أنهم كانوا يخططون لتنفيذ "عملية انتحارية"، وقد تم إحباطها، لكن أصيب اثنان من قوات الوزارة. ولم يتم تقديم أي تفسير إضافي حول هذا الحادث.
ولم تنشر وزارة الاستخبارات الإيرانية أي صور أو وثائق تؤكد محتوى هذا الإعلان.
وكانت إيران قد نسبت أيضا الهجومين المسلحين اللذين وقعا في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، وأغسطس (آب) من العام الحالي على ضريح شاهجراغ في شيراز إلى تنظيم داعش.