قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن "اليابان اقترحت مبادرة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع الدول الـ6 الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة".
وفي مقابلة مع وكالة "كيودو نيوز"، قال الوزير الإيراني: طهران ستعتبر أي مبادرة من اليابان تتماشى مع المصالح الإيرانية "إيجابية".
ولم يقدم وزير الخارجية الإيراني تفاصيل عن "المبادرة"، وقال فقط: إنه "خلال زيارته في أغسطس (آب) إلى طوكيو ولقائه برئيس الوزراء فوميو كيشيدا، والذي تلاه لقاء مع وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، تلقى الاقتراح من الحكومة اليابانية".
وقال وزير الخارجية الإيراني في مقابلة جديدة: "نحن ندعم دور اليابان البناء في إحياء الاتفاق النووي".
وأكدت طهران مرارا إنها تريد إحياء الاتفاق النووي الإيراني، لكن المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي الدولي لعام 2015 متوقفة منذ شهور.
كما قال وزير خارجية إيران في اجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك: "خطة سلطان عمان للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، لا تزال مطروحة على الطاولة، وإذا كانت الأطراف الأخرى مستعدة، فإن طهران جادة في العودة إلى الاتفاق".
وأضاف: بعد تبادل السجناء مع الولايات المتحدة والإفراج عن الأموال الإيرانية المحظورة في كوريا الجنوبية، استمر "تبادل الرسائل" مع واشنطن.
في الوقت نفسه، كتب موقع "أمواج ميديا" نقلًا عن مصادر مطلعة على الأمر أنه "سُمح للمفاوضين النوويين الإيرانيين بالدخول في محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي".
وبحسب الموقع الإلكتروني، فإن مصادر إيرانية رفيعة طلبت عدم الكشف عن اسمها، قالت إن "كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، علي باقري كني، مستعد للقاء منسق مجلس الأمن القومي الأميركي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك، في عمان مطلع الأسبوع المقبل". علمًا أنه لا يمكن التحقق بشكل مستقل بعد من تقرير هذا المصدر.
وعلقت محادثات فيينا النووية لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والأعضاء الآخرين المتبقين في الاتفاق لفترة من الوقت مع الوجود الأميركي غير المباشر في المحادثات خلال ربيع العام الماضي، وذلك بسبب تقديم روسيا شرطا مفاجئا تطالب من خلاله بإعفاء العلاقات التجارية بين موسكو وطهران من العقوبات المفروضة على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا.