أضرب 4 على الأقل من معتقلي الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات الإيرانية ضد نظام طهران عن الطعام احتجاجا على استمرار الاحتجاز، ولعدم وجود أي شفافية بشأن التهم الموجهة لهم. وأضرب كل من علي محمد بريسايي، وحميد دادرس، وبابك آرمين، وعيسى فروغي عن الطعام بسجن دهدشت، جنوبي إيران.
وفي وقت سابق، تم الإعلان عن اعتقال ما لا يقل عن 30 مواطنا من مدن دهدشت، وتشرام، وياسوج، وليكك، وديشموك في محافظة كهكيلويه وبوير أحمد خلال الأسبوعين الأخيرين، فيما يتعلق بالاحتجاجات الإيرانية ضد النظام الإيراني.
واستمرت الاعتقالات حتى الذكرى السنوية الأولى لمقتل الشاب بدرام آذرنوش (18 عاما)، والذي قتل على يد قوات النظام الإيراني التي أطلقت النار على قلبه خلال الاحتجاجات الإيرانية.
وكان من بين المواطنين المعتقلين: كيومرث خرسند صفا، ومحمد معادي، وفروغ تقوي، وبهزاد (توماج) شفيعيان، وحسن داستان، ومحمود تورنغ، وفرزانه معيني، ومحمد معيني، ورضا مرادي نجاد، وبنيامين افرا، وعلي رضا فروهر، وفرهاد تشرامين، وصمد بورشه، وسام بيجن نجاد، وفردين بريسايي، وداريوش بريسايي، وعلي محمد بريسايي، وداود حدادي، وأمير ناطق.
كما تم اعتقال مصطفى محمد حسيني، وعيسى فروغي، وحميد دادرس، وحميد دستوانه، وجمال عسكري، ومحسن أفرنجيان، وبابك آرمين، وجابر فروغي، وسجاد برويش، وفرشاد رنكيان، وشيدا صابري، وأصغر نيكوكار.
ومع استمرار اعتقال هؤلاء المواطنين، أضرب عدد منهم عن الطعام في السجن، والذي صاحبه هجوم "الحرس الخاص للسجن". حيث أغلق الحراس الأبواب، وحاصروا علي محمد بريسايي، وحميد دادرس، وبابك آرمين، وعيسى فروغي مع سجناء آخرين، ثم هاجمهم بالهراوات.
ونتيجة لهذه الاعتداءات الجسدية، أصيب عدد من السجناء بجروح في الرأس والوجه وإصابات أخرى، لكن الحراس رفضوا نقلهم إلى العيادة لتلقي الخدمات الطبية. كما نقل بعضهم إلى الحبس الانفرادي على الرغم من إصاباتهم.
كما ذكرت بعض المصادر أن "مسؤولي السجن يسعون إلى إضافة المزيد من التهم ضد المعتقلين في ذكرى الاحتجاجات الإيرانية، وزيادة الضغط عليهم بتوجيه تهم مثل "الشغب، والتخريب، والحرق، وتدمير الممتلكات العامة في السجن".
يذكر أنه "خلال الذكرى السنوية الأولى لمقتل الشابة مهسا أميني واندلاع الاحتجاجات الإيرانية تم اعتقال العشرات من المواطنين، بمن فيهم "العائلات المطالبة بالعدالة".