بعد تقرير "إيران إنترناشيونال" عن محللين يعملون لصالح إيران بالمؤسسات الأميركية قال مساعد وزير الدفاع الأميركي، كريستوفر ماير، بجلسة استماع بالكونغرس إن البنتاغون يحقق فيما إذا كانت جميع المعايير قد تم استيفاؤها في إصدار التصريح الأمني للأميركية من أصول إيرانية آرين طباطبائي.
وردًا على سؤال من النائب الجمهوري "براين ماست" حول ما إذا كانت طباطبائي قد ذكرت في استبيان الأمن القومي أنها على صلة بأشخاص من وزارة الخارجية الإيرانية؛ قال مساعد وزير الدفاع الأميركي: "هذا الأمر جزء مما هو قيد المراجعة حاليًا".
وقد أثار تقرير "إيران إنترناشيونال" والمجلة الأميركية "سيمافور" حول نفوذ إيران في الحكومة ومراكز صنع القرار الرئيسية في واشنطن خلال اليومين الماضيين غضب نواب الكونغرس الأميركي.
ويظهر الإعلان عن موقف مساعد وزير الدفاع الأميركي بشأن أرين طباطبائي، والتأكيد على أن عملية إصدار تصريحها الأمني قيد المراجعة، أن الضغوط على إدارة بايدن للإجابة حول هذا الموضوع قد وصلت إلى نتيجة إلى حد ما.
ولم يصدر عن طباطبائي أي رد منذ نشر هذا التقرير.
ويظهر التقرير المنشور في "إيران إنترناشيونال" أن 3 من مساعدي روبرت مالي الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأميركية لشؤون إيران في إدارة جو بايدن، كانت لهم علاقة "وثيقة" و"غير تقليدية" مع النظام الإيراني .
ويستند هذا التقرير البحثي إلى الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بين الدبلوماسيين الإيرانيين وأعضاء هذه الشبكة. وفي هذا التقرير، بالإضافة إلى أرين طباطبائي، تم ذكر علي واعظ، ودينا اسفندياري كأعضاء في الشبكة بتوجيه من وزارة الخارجية الإيرانية، وتم الكشف عن وثائق تعاملهم مع دبلوماسيين إيرانيين.وفي مقابلة مع "بي بي سي" الفارسية، قال واعظ، في معرض دفاعه عن أدائه، إنه إذا عاد مرة أخرى فسوف يقوم بترتيبات مماثلة مع الدبلوماسيين الإيرانيين.
وفي مقابلة مع "بي بي سي" الفارسية، قال واعظ، في معرض دفاعه عن أدائه، إنه إذا عاد مرة أخرى فسوف يقوم بترتيبات مماثلة مع الدبلوماسيين الإيرانيين.