ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القوات الجوية لهذا البلد استهدفت شحنة أسلحة إيرانية في سوريا. وبحسب التقارير فإن وجهة هذه الشحنة كانت لبنان.
وكتبت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، نقلا عن مصادر إخبارية تابعة للمعارضة السورية، أن هذه الغارة الجوية نفذت منتصف ليل السبت- الأحد في منطقة الديماس غربي دمشق، عاصمة سوريا، وخلالها تم استهداف قواعد الجيش السوري والميليشيات التابعة للنظام الإيراني.
ولم يتم تأكيد هذه التقارير بعد من قبل المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين. ونادرا ما تعلق تل أبيب على هذه الهجمات على أساس كل حالة على حدة، لكنها تقول إنها تمنع نشر القوات الإيرانية بالقرب من حدودها.
ولا توجد تقارير عن سقوط ضحايا محتملين في هذا الهجوم حتى الآن.
وكتبت وسائل الإعلام أيضًا أن إيران تعتزم تسليم هذه الشحنة إلى قوات حزب الله اللبناني.
وفي هذه الأثناء، أدى الهجوم الإسرائيلي على مطار حلب العسكري، الأسبوع الماضي، إلى مقتل شخص وإصابة 8 آخرين.
وسبق أن أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في 22 أغسطس (آب) من العام الجاري أن إسرائيل استهدفت مستودعات أسلحة ومواقع لحزب الله اللبناني وميليشيات أخرى تابعة لإيران في ريف دمشق.
ومنذ بداية الحرب الأهلية في سوريا قبل 12 عامًا، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية ضد مواقع نظام بشار الأسد، وكذلك القوات الإيرانية وحزب الله، حلفاء دمشق.
وأفاد معهد "ألما" للأبحاث في إسرائيل في أغسطس (آب) من هذا العام أن إيران تسعى للاستيلاء على أجزاء مهمة من صناعة الأسلحة الكيماوية السورية وتستخدم هذه المراكز لإنتاج أسلحة متقدمة وتزويدها لحزب الله اللبناني.
وفي فبراير (شباط) 2022 أيضًا، حصلت "إيران إنترناشيونال" على معلومات حصرية عن قيام الحرس الثوري الإيراني بإنشاء نظام دفاع جوي في سوريا، وقد أظهرت المعلومات أن إيران تنفق ملايين الدولارات من الميزانية العامة الإيرانية على الدكتاتور السوري لحماية سماء هذا البلد.