أفادت مصادرإعلامية بأن أحد موظفي السفارة الإيرانية رفض السماح بتفتيش حقيبته الدبلوماسية، ووُضع تحت المراقبة في صالة الوصول بمطار رفيق الحريري ببيروت. وذلك بعد تفتيش طائرة إيرانية.
وذكرت قناة "العالم"، التابعة لإيران، أن السلطات الأمنية في مطار بيروت حاولت تفتيش حقائب الوفد الدبلوماسي الإيراني، ما أدى إلى وقوع توتر وممانعة من قِبل الدبلوماسيين.
ولم تصدر تقارير جديدة بشأن وضع الدبلوماسي الإيراني أو محتوى الحقيبة.
وأضافت "العالم" أن عشرات الشبان الشيعة وصلوا على دراجات نارية إلى المطار بعد الحادثة، ما دفع الجيش اللبناني إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى المطار.
وفي مساء الخميس 4 يناير (كانون الثاني)، قامت السلطات الأمنية في مطار بيروت، وللمرة الثانية خلال أسبوع، بتفتيش طائرة إيرانية وجميع متعلقات ركابها.
وصرّحت السلطات اللبنانية بأنه ستتم مصادرة أي أموال يتم العثور عليها في الطائرة. كما أبلغت الجهات الإيرانية بأنه ستتم مصادرة أي شحنات مشبوهة في المستقبل.
من جانبها، نقلت قناة "الحدث" يوم الخميس عن مصادر غربية أن إيران تعتزم نقل ملايين الدولارات إلى حزب الله عبر رحلة لطيران "ماهان" من طهران إلى بيروت.
وكان الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قد أعلن يوم 6 ديسمبر (كانون الأول) الماضي أن نحو 50 مليون دولار تم توزيعها على جزء من 233,500 عائلة مهجرة مسجلة، وأن مجموع المساعدات قد يصل إلى 77 مليون دولار في حال مساعدة جميع المسجلين. وأوضح قاسم أن هذه الأموال تم توفيرها من قبل إيران.
وخلال السنوات الماضية، ظهرت تقارير متعددة حول تسليم أموال نقدية إلى الجماعات الموالية لطهران. ومن بين هذه التقارير، تصريحات محمود الزهار، عضو بارز في حركة حماس، الذي قال في عام 2020 لقناة "العالم" إنه تلقى في طهران عام 2006 عدة حقائب تحتوي على 22 مليون دولار من قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق.
كما أفادت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" في مايو (أيار) 2019 أن إيران وزّعت 651 ألف دولار على عائلات فلسطينية في غزة خلال مراسم أُقيمت قبل "يوم القدس".