ناقش رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، مارك ميلي، خلال رحلته إلى إسرائيل، مع كبار المسؤولين العسكريين في البلاد، تهديدات إيران ومنعها من صنع أسلحة نووية.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الاجتماع مع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة بأنه اجتماع "مهم" وقال: "ناقشنا تهديد إيران لإسرائيل والمنطقة والعالم، وأكدتُ على أهمية التعاون الدولي لمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية".
وبعد وصوله إلى إسرائيل، التقى مارك ميلي في قاعدة عسكرية بتل أبيب، يوآف غالانت، كما التقى بنظيره الإسرائيلي ومسؤولين عسكريين كبار آخرين في هذا البلد.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الأميركي أن التحديات والفرص القادمة بالمنطقة ستناقش في الاجتماعات بين هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي والمسؤولين الإسرائيليين.
تأتي هذه الاجتماعات عشية زيارة وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، لإسرائيل.
في غضون ذلك، أفاد موقع "أكسيوس" بأن وزير الشؤون الاستراتيجية ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يخططان أيضًا للسفر إلى أميركا، الأسبوع المقبل، للتباحث مع مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية ومسؤولين كبار آخرين في الولايات المتحدة، حول التنسيق ضد النظام الإيراني.
وفي حين حذر المسؤولون الإسرائيليون من وصول البرنامج النووي الإيراني إلى نقطة القرار، فإن اكتشاف جزيئات اليورانيوم المخصب بتركيز يقارب 84 % في موقع "فوردو" زاد من المخاوف العالمية بشأن برنامج إيران النووي.
وفي هذا الصدد، سافر رفائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى طهران يوم الجمعة للتباحث مع سلطات النظام الإيراني حول المواقع المشبوهة وتخصيب اليورانيوم بنسبة 84 % وتفتيش أوسع للمنشآت النووية الإيرانية.
وتأتي زيارة غروسي لإيران عشية الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الإثنين.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن عدة دبلوماسيين غربيين، أن الأوروبيين يؤيدون إصدار بيان ينتقد إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ردًا على تخصيب اليورانيوم بنسبة 84 %، لكن الولايات المتحدة لا ترغب بمثل هذا الإجراء.
وقال مايكل ماكول، عضو مجلس النواب الأميركي، ردًا على تقرير الخلاف بين الولايات المتحدة وأوروبا بشأن رد الفعل على تخصيب النظام الإيراني لليورانيوم: "على إدارة بايدن تحميل إيران المسؤولية عن الانتهاك الواضح لـ "الضمانات". إن رفض القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى تقويض مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.