بعد زيارة وزير خارجية إيران للبنان ووجوده على الحدود مع إسرائيل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على جهود حكومته في إرساء الأمن. وقال: "لن نسمح للجمهورية الإسلامية بلف حبال الرعب من حولنا".
وأضاف نتنياهو، اليوم الأحد 30 أبريل (نيسان)، في بداية اجتماع الحكومة الإسرائيلية: "نحن نعمل على هذه القضية على مدار الساعة وحتى اليوم، وسنواصل اتخاذ الإجراءات الهجومية والدفاعية ضد عدوان إيران وأتباعها الإرهابيين".
كما تطرق إلى موضوع "الحرس الوطني"، وشدد على أن "الجهود ستبذل لإنشائه، وستخصص أموال لإضافة ضباط شرطة، وكذلك لإعادة الأمن للإسرائيليين والمجتمع العربي".
وقال نتنياهو أيضا عن استمرار المظاهرات فيما يتعلق بـ"الإصلاحات القضائية" التي تقودها حكومته: "نحاول حل هذه المسألة من خلال المفاوضات. أنا أؤمن بحسن نية الجانبين وأنا متأكد من التوصل إلى اتفاق".
تأتي تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي حول "اعتداءات النظام الإيراني" في الوقت الذي سافر فيه وزير خارجية طهران حسين أمير عبداللهيان، إلى لبنان مؤخرًا وزار حدود البلاد مع إسرائيل.
ووصفت وكالة أنباء "مهر" الرسمية وجود أمير عبداللهيان على الحدود الإسرائيلية اللبنانية بأنه "رد" على تصرف وزير الخارجية الإسرائيلي الذي "زار حدود إيران" بالتزامن مع افتتاح سفارة بلاده في عشق آباد عاصمة تركمانستان.
كما التقى وزير خارجية إيران مع حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني.
لكن بالتزامن مع هذه الرحلة، أفادت وسائل إعلام سورية، أمس السبت، نقلاً عن مصادر عسكرية، بإصابة 3 مدنيين بجروح في هجوم صاروخي إسرائيلي على منطقة حمص.
وفي الوقت نفسه، أفادت بعض المصادر عن تدمير مستودع ذخيرة تابع لحزب الله في الهجوم الإسرائيلي. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تدمير مستودع ذخيرة تابع لحزب الله في هجوم إسرائيلي على مطار عسكري في حمص.
وقد انتشرت في الأشهر الأخيرة أنباء عن اعتداءات إسرائيلية عديدة ضد مواقع للقوات التابعة للنظام الإيراني في سوريا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، في لقاء مع رئيس جهاز المخابرات والأمن الداخلي لهذا البلد، في بداية أبريل، إن النظام الإيراني "مسؤول عن 95 في المائة من التهديدات الأمنية ضد إسرائيل".
وقال نتنياهو: "إذا لم تمنع القوى العالمية إيران من امتلاك أسلحة نووية، فسيكون العالم كله رهينة".