منحت منظمة "فريدوم هاوس" الأميركية الداعمة للديمقراطية جائزتها لعام 2023 للنساء الإيرانيات المتظاهرات، تقديرا لالتزامهن ونشاطهن المستمر لتعزيز الحرية والديمقراطية في إيران.
وقال مايكل أبراموفيتز، رئيس "فريدوم هاوس" وهي منظمة أميركية مؤيدة للديمقراطية، في إشارة إلى قرار المنظمة تقديم جائزتها إلى المتظاهرات الإيرانيات: "بينما تناضل النساء الإيرانيات من جميع الفئات لأجل الحرية ضد انتهاكات حقوق الإنسان والقمع الرهيب، يجب على المجتمع الدولي دعمهن".
كما قدمت "فريدوم هاوس" هذه الجائزة السنوية إلى فلاديمير كارا مورزا، الناشط السياسي الروسي الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا بسبب محاربته للفساد وقمع نظام بوتين.
جدير بالذكر أن "فريدوم هاوس"، التي تعمل في مجال البحث ودعم الديمقراطية والحريات السياسية وحقوق الإنسان، تمنح جائزتها الخاصة كل عام لشخصيات بارزة عملت على نشر الحرية والديمقراطية.
وفي إشارة إلى جهود الولايات المتحدة لمساعدة الشعب الإيراني على الوصول إلى الإنترنت، وصف بلينكن مرافق الإنترنت هذه بأنها أداة أساسية للمتظاهرين الإيرانيين لتقديم المعلومات عن انتهاكات حقوق الإنسان داخل البلاد.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي: مئات الآلاف من النساء الإيرانيات، بدعم من الرجال، يطالبن منذ شهور باحترام حقوقهن الدستورية على الرغم من تعرضهن لأقسى أشكال القمع.
وقالت نازنين بنيادي، التي كانت ضمن منظمي هذا الحفل، لمراسل "إيران إنترناشيونال": "يجب أن نركز على الحركة الثورية الإيرانية لتذكير دول وسلطات العالم بأن هذه الحركة والثورة لم تنته داخل إيران، وعلينا أن نقف إلى جانب الشعب الإيراني لتحقيق الديمقراطية العلمانية".
وردا على سؤال حول ما تتوقع أن يقوله وزير الخارجية الأميركي عن إيران في خطابه بحفل توزيع جوائز "فريدوم هاوس"، قالت بنيادي: "انتهى وقت الاستماع وحان وقت العمل. آمل ألا ينسى أن الشعب الإيراني يريد ديمقراطية علمانية ويجب علينا مساعدته".