أكد الرئيس الأميركي ورئيس وزراء إسرائيل، خلال لقاء بينهما، التزامهما بمواجهة التهديدات الإيرانية ومنع طهران من حيازة الأسلحة النووية. في هذه الأثناء، تتواصل الجهود الدبلوماسية على هامش اجتماع الأمم المتحدة لإحياء الاتفاق النووي مع إيران.
وفي إشارة إلى محادثاته "البناءة والصريحة" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال جو بايدن في منشور على موقع X إنهما ناقشا عدة قضايا خلال اللقاء، بما في ذلك مواجهة التهديد الإيراني، ودفع حل دولتي فلسطين وإسرائيل وحماية القيم الديمقراطية.
وشدد جو بايدن في لقائه مع نتنياهو على أنه لا ينبغي أبدا أن تحصل إيران على سلاح نووي، وقال: "بالتعاون يمكننا مواجهة القوى التي تريد وقف هذا المستقبل المشرق للمنطقة، وعلى رأسها إيران".
وقال نتنياهو أيضًا في هذا الاجتماع: "إن هدفنا المشترك المتمثل في منع إيران من الحصول على سلاح نووي يمكن تحقيقه بأفضل طريقة من خلال تهديد عسكري ذي مصداقية وعقوبات معوقة ودعم الشعب الإيراني الشجاع الذي يقاتل ضد النظام".
في غضون ذلك، قال إبراهيم رئيسي، على هامش اجتماع الأمم المتحدة: لا يمكن تجاهل الأعمال الإجرامية للولايات المتحدة أو التسامح معها. يجب معاقبة المجرمين على جرائمهم.
وردا على سؤال "المونيتور" حول كيفية سفر المواطنين الأجانب إلى إيران في ضوء سجلات طهران في احتجاز الرهائن، قال "رئيسي" إن المحتجزين في إيران ليسوا رهائن، بل أشخاص ارتكبوا جرائم.
ويأتي تركيز نتنياهو وبايدن على مواجهة التهديد الإيراني في الوقت الذي تتواصل فيه جهود الحكومة الأميركية لحل التوترات مع إيران بشأن القضية النووية.
وبينما أكدت الحكومة الأميركية أن إيران لا يمكنها استخدام الأموال التي أفرج عنها مقابل إطلاق سراح السجناء الأميركيين إلا لأغراض إنسانية، أقر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأربعاء، بعدم وجود ضمانة نهائية حول كيفية إنفاق الأموال.
وقال وزير الخارجية الأميركي عن إمكانية إنفاق الأموال التي تدفعها إيران لأغراض عسكرية ومراقبة الولايات المتحدة لها: «سواء أحببنا ذلك أم لا، وجد الإيرانيون دائما طريقة لإنفاق أموالهم لأغراض عسكرية".