وصف أحد المتحدثين باسم وزارة الخارجية الأميركية سلوك أحد أعضاء وفد النظام الإيراني في اجتماع الأمم المتحدة بالتهديد والهجوم على مراسل قناة "إيران إنترناشيونال" بأنه غير مقبول، وقال إن الولايات المتحدة ستحقق في هذا الأمر.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية في بيان: "لقد اطلعنا على التقارير المتعلقة بالتهديد والاعتداء على مراسل "إيران إنترناشيونال" من قبل أحد أعضاء الوفد الإيراني. وقال إن "سلوك هذا العضو في الوفد الإيراني الذي ظهر في الفيديو غير مقبول".
وجاء في البيان: ندين بشدة أي أعمال عنف أو تهديد ضد وسائل الإعلام. لقد قام النظام الإيراني مرارا بتقييد حرية وسائل الإعلام من خلال التهديد والترهيب والعنف ضد الصحفيين الإيرانيين واستخدام الاعتقال والاعترافات القسرية كأداة لقمع وسائل الإعلام.
وأشار المتحدث إلى أن التعديل الأول للدستور الأميركي يضمن حرية التعبير في الولايات المتحدة، وقال: "لن نتسامح مع القمع العنيف لحرية الإعلام في الولايات المتحدة، وسنجري التحقيق اللازم بشأن هذه التقارير".
وقد هاجم أحد أعضاء الوفد المرافق للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي في نيويورك، يوم الأربعاء الماضي، مراسل قناة "إيران إنترناشيونال"، كيان أماني، حيث كان يعد تقريرا عن مغادرة الوفد الإيراني من الفندق للعودة إلى إيران. وحاول المهاجم الاستيلاء على الهاتف المحمول الخاص بالمراسل الصحفي، لكنه فشل بعد تدخل الشرطة.
وبالإضافة إلى رفض الإجابة على الأسئلة المتكررة للصحفيين الإيرانيين في الخارج حول قضايا إيران، بما في ذلك قمع وقتل المتظاهرين، تسبب الوفد المرافق لإبراهيم رئيسي بتعطيل العمل الصحفي في حالات مختلفة.