التقى ممثلو رابطة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية وناشطون إيرانيون بوزير العدل والمدعي العام وأعضاء البرلمان الكندي لمناقشة إدراج الحرس الثوري بقائمة المنظمات الإرهابية، وطرد عملاء نظام طهران من كندا، والإجراءات القانونية لقضية الطائرة الأوكرانية ووضع اللاجئين وضحايا جرائم إيران.
وعقد 15 ناشطا كنديا من أصول إيرانية، الخميس، نحو 30 اجتماعا منفصلا مع مسؤولين وممثلي البرلمان الكندي في مجموعات عمل مختلفة لمتابعة هذه المطالب المذكورة.
وبعد هذه اللقاءات، تجمع الإيرانيون المقيمون في كندا أمام البرلمان الكندي وأكدوا عزمهم على مواصلة هذه المطالب.
وقال حامد إسماعيليون في كلمته أمام هذا التجمع إن النشطاء الإيرانيين تحدثوا خلال لقائهم مع مسؤولي وممثلي البرلمان الكندي عن تجمعات ومظاهرات عشرات الآلاف من الإيرانيين في مختلف المدن الكندية دعما للانتفاضة في الداخل.
وأكد: "من غير المقبول بأي حال من الأحوال ألا تأخذ حكومة كندا في الاعتبار مطالب الكنديين الإيرانيين. وسنواصل السير على هذا الطريق ولن ننسى ولا نسامح".
وأضاف إسماعيليون أن الناشطين الإيرانيين، خلال لقاءاتهم مع مسؤولين وأعضاء البرلمان الكندي، طلبوا دعم شكوى أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية ضد نظام الجمهورية الإسلامية في المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية.
ووصف إسماعيليون طرد عملاء النظام الإيراني من كندا بأنه مطلب آخر للناشطين الإيرانيين في هذه الاجتماعات، وقال إنه في حين أن العديد من طالبي اللجوء الإيرانيين لم يحصلوا على إذن بدخول كندا، فإن المسؤولين السابقين والحاليين في النظام الإيراني يتجولون بحرية في شوارع كندا.
يذكر أنه منذ بداية الاحتجاجات في إيران بعد مقتل مهسا أميني، واصل الإيرانيون الذين يعيشون في كندا تنظيم مسيرات لدعم المتظاهرين في الداخل، واستمروا بأنشطة واسعة النطاق لمواجهة نظام القمع الذي تمارسه الجمهورية الإسلامية.